الكاجوج وابنها صلاح زايد
منذ أعوام كثيرة مضت تجاوزت الربع قرن ونحن نسمع عنه فاعلا للخير ونجد اسمه يتردد فى كل مناسبات العمل العام مقدما خدماته لأهله في شتى المجالات دون انتظار مقابل سواء كان هذا المقابل مادياً أو معنوياً.
نهض بقريته التي نشأ فيها حتى أصبح اسمها يتردد دائماً إذا ذكر اسمه كما ارتبط بها اسمه فنقول فلان إذا ذكرت قريته .. كان هذا يحدث دون ضجيج ودون إعلان حتى جاء عام 2005 فتجمع شباب تلك القرية وأخذوا القرار أن يكون هذا الرجل مرشحهم في مجلس الشعب .. وبين إلحاح الشباب وعدم اقتناعه هو بالفكرة التي قد تطيح بصورته كرجل للبر والخير وخوفه وخوفه من أن تنقطع صلته بربه حيث يرى أنه يقدم هذا كله لوجه الله ..إلا إن تأثير أهل القرية وشبابها على الرجل كان شديداً.. فحبه لهم أقوى من أن يقول لا لن أخوض المعركة الانتخابية وبالفعل دخل الرجل انتخابات 2005 التي كانت أقوى معركة انتخابية شهدتها الدائرة الثانية على مدار تاريخها وكاد أن يصل مرحلة الإعادة إلا أن حرباً قذرة شنت حوله حرمته من أقل من مائتي صوت فارقاً بينه وبين المربع الذهبي.. لم يحزن الرجل بقدر ما حزن أهله ومريديه وشباب قريته.. ووقف بينهم ليؤكد أن الانتخابات والمقاعد البرلمانية ليست من همومه بقدر حرصه على خدمة أهل بلده ووعدهم بأن برنامجه الانتخابي سوف ينفذه بكامله.. وأصبح بالفعل نائباً لأهله لكن دون مقعد في البرلمان.. مرت خمس سنوات على انتخابات 2005 ولم نر نائباً في المحافظة قد نفذ برنامجه الانتخابي الذي وعد به أهله بعكس هذا الرجل الذي نفذ برنامجه كاملاً لكن دون مقعد وهاهي الانتخابات تعود من جديد وهاهم شباب قرية الكاجوج يقفون من جديد ويزجون بالرجل لخوض معركة 2010 وهاهو في نفس الحيرة التي اكتنفته عام 2005 لكن تحت رغبة أهله قرر أيضاً أن يخوض المعركة الانتخابية.
نهض بقريته التي نشأ فيها حتى أصبح اسمها يتردد دائماً إذا ذكر اسمه كما ارتبط بها اسمه فنقول فلان إذا ذكرت قريته .. كان هذا يحدث دون ضجيج ودون إعلان حتى جاء عام 2005 فتجمع شباب تلك القرية وأخذوا القرار أن يكون هذا الرجل مرشحهم في مجلس الشعب .. وبين إلحاح الشباب وعدم اقتناعه هو بالفكرة التي قد تطيح بصورته كرجل للبر والخير وخوفه وخوفه من أن تنقطع صلته بربه حيث يرى أنه يقدم هذا كله لوجه الله ..إلا إن تأثير أهل القرية وشبابها على الرجل كان شديداً.. فحبه لهم أقوى من أن يقول لا لن أخوض المعركة الانتخابية وبالفعل دخل الرجل انتخابات 2005 التي كانت أقوى معركة انتخابية شهدتها الدائرة الثانية على مدار تاريخها وكاد أن يصل مرحلة الإعادة إلا أن حرباً قذرة شنت حوله حرمته من أقل من مائتي صوت فارقاً بينه وبين المربع الذهبي.. لم يحزن الرجل بقدر ما حزن أهله ومريديه وشباب قريته.. ووقف بينهم ليؤكد أن الانتخابات والمقاعد البرلمانية ليست من همومه بقدر حرصه على خدمة أهل بلده ووعدهم بأن برنامجه الانتخابي سوف ينفذه بكامله.. وأصبح بالفعل نائباً لأهله لكن دون مقعد في البرلمان.. مرت خمس سنوات على انتخابات 2005 ولم نر نائباً في المحافظة قد نفذ برنامجه الانتخابي الذي وعد به أهله بعكس هذا الرجل الذي نفذ برنامجه كاملاً لكن دون مقعد وهاهي الانتخابات تعود من جديد وهاهم شباب قرية الكاجوج يقفون من جديد ويزجون بالرجل لخوض معركة 2010 وهاهو في نفس الحيرة التي اكتنفته عام 2005 لكن تحت رغبة أهله قرر أيضاً أن يخوض المعركة الانتخابية.
المصدر:-جريدة حدوته مصريه-العدد السادس-ص 15-اغسطس 2010